إكس خبر- ما زالت الضبابية تُحيط بوفاة الممثلة الراحلة مارلين مونرو بعد نحو 60 عاماً من وفاتها، وأسرار خطيرة كشفت للمرة الأولى عن علاقة مونرو بالأخوين كينيدي أي الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي وشقيقه الراحل روبرت كينيدي، وذلك في حلقة جديدة من المسلسل المسموع “مقتل مارلين مونرو”، التي أذيعت يوم الإثنين الماضي.
وتناولت الحلقة الخطأ الفادح الذي وقع به الأخوين جون وروبرت كينيدي، أثناء قضائهما اللحظات الحميمية مع مونرو، وذلك بسبب كشفهما أسرار مخابراتية دقيقة جداً أمامها وهو الأمر الذي إستغلته هي لاحقاً وهددتهما بفضح هذه الأسرار في حال لم يعترفا بوجود علاقةٍ معها للعلن.
بحسب المؤرخ بيل بيرنز، قالت مونرو: “لم يتوارَ كيندي عن إفشاء أسرار الدولة لي، وكان يهمس بها في لحظاتنا الحميمية، ويبدو أنها كانت واثقة جدًا من هذه المسألة، إذ هددت بوبي كيندي وأكدت أنها كانت على علمٍ بتخطيط المخابرات الأمريكية، لاغتيال الرئيس الكوبي الأسبق فيديل كاسترو”.
وأضاف المؤرخ: “أوقعت مونرو نفسها في مأزقٍ كبير، فقد ظنّت أنّها ستواجه بمفردها أقوى رجلين في أمريكا، وأنها تستطيع الوقوف بوجه الطغيان والنفوذ، ولا تعلم بأنها بهذا التصرف، حولت العاشقين المغرمين بها إلى عدوين متربصين لقتلها”.