وفي التفاصيل انه تم تحويل الطفلة المقتولة إلى مستشفى الأميرة بسمة من إحدى القرى المجاورة لتلقي العلاج حيث ادعى ذووها بأنها تعرضت للسقوط واثناء محاولة الأطباء تقديم المساعدة الطبية لها فارقت الحياة .
واثبت التقرير الطبي الأولي للطفلة بأنها تعرضت لعمليات تعذيب وبأوقات مختلفة وبأنها تعرضت للضرب بواسطة أداة راضة كانت السبب الرئيسي في وفاتها وليس السقوط كما ادعى الأهل .
وبعد توافر هذه المعلومات لقسم بحث جنائي مديرية شرطة اربد بُدء بالتحقيق الفوري مع كافة أفراد الأسرة وفي الأثناء اعترف والد الطفلة المذكورة بأنه هو من قام بضرب ابنته على رأسها ما أدى الى وفاتها وذلك بسبب قصورها عن تعلم المشي فأقدم على ضربها بهدف التخويف إلا أن الضربة كانت قاتلة وما زالت التحقيقات جارية وسيتم تحويل القضية للقضاء .