وفيما انفجرت سيارتان مفخختان على الحدود السورية التركية، تحدثت معلومات تركية عن اربعة انفجارات مجهولة المصدر اسفرت عن سقوط العديد من الجرحى في مدينة تركية صغيرة.
وحذّر وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو من “اختبار قدرات تركيا”، مشيرا الى ان “تركيا ستتخذ اجراءات بعد تفجيرات الريحانية”.
كما ندد الائتلاف السوري المعارض بالتفجيرات مشيرا الى أن “هذه الجريمة الإرهابية النكراء تهدف إلى الانتقام من الشعب التركي، ومعاقبته على مواقفه المشرفة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واستقباله للاجئين السوريين الذين فروا من جرائم النظام في قراهم ومدنهم”.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي إن الحكومة السورية مشتبه به طبيعي في هذه التفجيرات.
من جهة أخرى علم موقع إكس خبر، أن مسلحون أتراك هاجموا المواطنين السوريين واعتدوا على منازل النازحين ومركباتهم، إحتجاجا على التفجير.
وأرجع المصدر حالة الغضب التي تسود الشارع في القرية، إلى تحميل الأهالي السوريين مسؤولية الوضع الأمني على الحدود التركية السورية، فيما وجهت دعوات عبر تنسيقيات وجهات سورية، للنازحين، بالتزام بيوتهم، وعدم الاستجابة لأي إشكال تفادياً لتعاظم المشكلة.