وفيما تؤكد الشركة ان “هذه السياسة تهدف الى مكافحة السمنة وإرتفاع أسعار المحروقات وهي تحصد نجاحاً كبيراً”, بدأ الحزن يلفّ المسافرين المضطرين للركوب على متن طائرات هذه الشركة والذين يعانون من الوزن الزائد.
وتسعى الشركة الى توسيع تطبيق هذه السياسة لتشمل الرحلات التي تربط جزر ساموا الصغيرة في المحيط الهادئ بالجزر المجاورة لها، خصوصاً أن سكان هذه المناطق يعانون من زيادة في الوزن، وفق تقرير أظهرته منظمة الصحة العالمية.
ومن المتوقّع أن تثور ثائرة المدافعين عن أصحاب الوزن الثقيل قريبا, وان تلجأ جمعيات مختصة بحماية الانسان وحقوقه الى القضاء من أجل وقف ما يمك ان يسمّوه بـ”ممارسات الشركة غير الانسانية” بحق أشخاص لا يختلفون عن الآخرين سوى بزيادة وزنهم لأسباب متفرقة.