وخلال انتقاد فيلتمان لبيان كان قد صدر عن قيادة الجيش، أوضح الحريري أن «المجتمع الدولي ترك الجيش اللبناني ضعيفا ما جعله يتصرف بخضوع في وجه «حزب الله».
وقال الحريري لفيلتمان:
أعطني فرصة، وسأنيك حزب الله .(Give me a chance and I will fuck Hezbullah
وخلال «هذا الاجتماع الصعب يوم 20 اغسطس 2006 في قصره في قريطم»، دعا الحريري إلى «مارشال خاص بلبنان»، معتبرا أن على الإدارة الأميركية المساعدة بتعزيز مؤسسات الحكومة اللبنانية ولاسيما الجيش.
وتذمر الحريري من أن السياسة الأميركية أدت إلى «خنق ثورة الأرز لمدة أشهر»، موضحا أن «هذا الحظر لا يؤذي حزب الله بل يشل حركة «14 آذار»، فإن 99% من الأسلحة يتم تهريبها عبر الحدود اللبنانية ـ السورية فيما يتم تهريب جزء ضئيل منها عبر المرفأ والمطار».
وبحسب الوثيقة المنقولة عن جيفري فيلتمان عبر «ويكيليكس»، فقد جرى خلال الاجتماع، اتصال بين الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، فكذب الحريري على بري وقال له ان «الأمم المتحدة طلبت منه حصرا استبدال الضباط الشيعة في محطة الشحن في المطار»، وأن «ذلك سيكون نهاية المطاف».
وضغط سعد باتجاه نيل مساعدة أميركية في حشد دعم دولي قائلا «رجاء، ساعدوا لبنان، أعطوا كل شيء للبنان».
في المقابل نشرت «الأخبار» وثيقة عن وقائع «اجتماع تشاؤمي» يوم 15 أغسطس 2006 بين السفير الأميركي الأسبق جيفري فيلتمان ووزير الدفاع آنذاك الياس المر.
وأكدت الوثيقة أن الوزير المر أشار إلى أن «الجيش لا يمكنه التأقلم في الجنوب بوجود «حزب الله» المسلح».
ورأى المر، بحسب الوثيقة عينها، أنه «يجب أن يتم تعزيز الجيش اللبناني جيدا في أقرب وقت ممكن لدحض اعتقاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الفظ والمتعالي في خطابه يوم 14 اغسطس 2006».
وكشف المر أن اجتماعا عقد في الناقورة في 14 اغسطس بين ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في مقر اليونيفل كي ينسقوا الانسحاب، مشيرا إلى أن «الإسرائيليين تصرفوا بـ «ودية» وسألوا عما إذا كان بإمكان الجيش اللبناني أن يأتي غدا».
واعتبر المر أن «الأداء العسكري الإسرائيلي الضعيف، خاصة في اليومين الأخيرين حين قتل عشرات من الجنود الإسرائيليين، قد ترك لدى حزب الله إحساسا بالعناد والانتصار».
وتذمر المر، بحسب ما نقلت الوثيقة عن فيلتمان، قائلا: «يضعنا الجيش الإسرائيلي في موقف صعب»، مشيرا إلى أنهم «أسوأ جيش في العالم».
وقال المر إثر اتصال أجراه برئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة الذي كان يريد معرفة موقف فيلتمان من نزع السلاح، أن «السنة لا ينوون زعزعة الاستقرار خشية زيادة التوتر السني ـ الشيعي، وسيسلمون زمام القيادة إلى الدروز والمسيحيين».
وأطلق المر سيلا من الشتائم، بحسب الوثيقة عينها، قائلا: «هذه هي المشكلة مع السنة، يريدون ممارسة الجنس مستخدمين أعضاء الآخرين
this is the problem with the Sunna, they want to Fuck with the dick of others.