وهنأ كيري في بيان أمس الدكتور رامي الحمد الله (55 عاما) على تكليفه ليكون رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد، وقال إن تعيينه يأتي في لحظة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضا “لحظة سانحة مهمة”.
وأضاف كيري قائلا “معا، يمكننا اختيار طريق المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين الذي من شأنه أن يسمح للفلسطينيين بتحقيق تطلعاتهم المشروعة، ومواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بسلام وأمن وازدهار اقتصادي جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.
وأشاد الوزير الأميركي في بيانه بما أسماها المساهمات الاستثنائية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته الدكتور سلام فياض، وقال إنه عمل بلا كلل لبناء مؤسسات فلسطينية فاعلة.
ويسعى كيري لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة بعد ثلاث سنوات من التوقف، ولكن دون إحراز أي تقدم يذكر حتى الآن. وقال نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني في وقت سابق إن كيري طلب من عباس خلال اتصال هاتفي بينهما الجمعة الماضي إمهاله شهرا آخر لمواصلة جهوده من أجل إطلاق المفاوضات.
وكان الرئيس الفلسطيني كلّف مساء أمس الأحد الأكاديمي رامي الحمد الله بتأليف حكومة جديدة تخلف حكومة سلام فياض الذي استقال يوم 13 أبريل/نيسان الماضي بعد انتقادات شديدة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إثر قبوله استقالة وزير المالية نبيل قسيس دون الرجوع إليه.