واوضح السيد نصرالله “ان المقاومة في لبنان ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية باتجاه البحر وسيرتها مئات الكيلومترات فوق البحر ثم اخترقت اجراءات العدو الحديدة ودخلت جنوب فلسطين وحلقت فوق العديد من المواقع الهامة قبل ان يتم اكتشافها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي”.
ولفت السيد نصرالله الى ان “الحديث اليوم هو اعلان تبني ومسؤولية هذه العملية النوعية”، مشيرا الى ان “الطائرة اقلعت وسارت في المسار المحدد لها عشرات الكيلومترات وهي صناعة ايرانية وليست روسية، وان من قام بجمعها هم عناصر من المقاومة اللبنانية”.
وقال “اسقاط الطائرة امر طبيعي ومتوقع والانجاز هو ان تسير مئات الكيلومترات في منطقة مليئة بالردارات”.
وشكر نصرالله “الاخوة المجاهدين الذين سخروا عقولهم وجهدهم في سبيل الدفاع عن اهلهم وامتهم وسنترك للاسرائيلين البحث عن قدرات الطائرة الاستخبارية والعملانية خصوصا انها تمكنت في التجربة الاولى من السير فوق الماء وكلنا يعرف ماذا يوجد فوق الماء ومن السير فوق اليابسة …ونحن نكشف اليوم جزء من قدراتنا وهذا لا ينتقص من حجم المفاجآت التي لدينا”.
وأكد السيد نصرالله ان “هذه العملية تكشف اننا نملك القدرة على اخفاء قدراتنا وعلى اظهارها في الوقت المناسب وبعث الرسائل المناسبة في الوفت المناسب”.
واشار الى “اننا لا بد ان نذكر بحجم الخروقات الاسرائيلية لسماء لبنان منذ بدء تطبيق القرار ١٧٠١ عام ٢٠٠٦ التي بلغت ٢٠٨٦٤ خرقا اسرائيليا جويا لسماء وسيادة لبنان في ظل عجز الدولة اللبنانية وصمت المجتمع الدولي عن انتهاك قرار صادر عنه وصمت مريب من قبل من يزايدون من اللبنانيين حول السيادة والسيادية”.
وشدد السيد نصرالله على انه ” من حقنا الطبيعي ان نسير رحلات استطلاع متى نشاء وهذا الرحلة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ومع هذا النوع من الطائرات نستطيع الوصول الى اماكن كثيرة”.
وقال ” اطلقنا على هذه العملية اسم الشهيد حسين ايوب الذي كان من اوائل المؤسسين لهذا السلاح في الحزب ونريد ان نطلق على هذه الطائرة اسم ايوب”، لافتا الى ان “هذا العمل وهذه القدرة استغرق تحضيره وقت طويل وهذا يؤكد ان فريقنا الاساسي لا يشغله عن العدو الاسرائيلي اي شيء مهما كانت النزاعات الاقليمية والمحلية”.