نجاة رئيس محكمة الصومال ومقتل أتراك بهجوم مسلح

اقتحمت مجموعة انتحارية تضم  10 مسحلين بأسلحة رشاشة ومتفجرات مبنى محكمة مقديشو ظهر السبت, حيث حيث جرى تبادل لإطلاق نار كثيف مع الحراس, ما لبثوا بعده ان بدؤوا بتفجير أنفسهم.

وأسفرت العملية عن قتل عدد ن الصوماليين، بينهم محاميان مشهوران وصحافي سابق في الإذاعة الحكومية اضافة لمجموعة من العمال الأتراك قُتل منهم اثنان, فيما نجا رئيس المحكمة العليا في الصومال، عيديد الكَحَنَف، الذي كان في مكتبه بمقر المحكمة.

ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لهجمات الانتحاريين الذين سيطروا على مقر المحكمة قبل أن تتدخل قوات خاصة للحكومة الصومالية وتطلق سراح 150 محتجزا، بينهم رئيس المحكمة العليا، حوصروا داخل مقر المحكمة.

وقال وزير الداخلية في الحكومة الصومالية ،عبدالكريم حسين غوليد، إن مقر المحكمة بات تحت قبضة القوات الحكومية.

وأضاف عبدالكريم، في تصريح إذاعي لراديو مقديشو الحكومي، أن المهاجمين كانوا 9، قتل 6 منهم في الاشتباك، بينما أعدم الجنود الحكوميون 3 آخرين،، مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت جارية حول الحصيلة النهائية للهجمات.

وفي هجوم انتحاري منفصل، قُتل 3 أشخاص، بينهم تركيان، في هجوم استهدف سيارة كانت تقل عمالا أتراك.

وقال عبد الفتاح صبرية، رئيس مركز الشرطة في المنطقة، إن انتحاريا كان يقود سيارة استهدف الأتراك في شارع مطار مقديشو.

وأضح المسؤول الأمني في تصريحي صحفي لوسائل الإعلام أن إمرأة صومالية قتلت في الهجوم أيضا ،فيما أصيب إمرأة أخرى وطفل تصادف وجودهما في موقع الانفجار.

ولم تصدر حتى الآن السفارة التركية في مقديشو أية تفاصيل حول مقتل التركيين وطبيعة عملهما.

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام قليلة فقط من تحذير الخارجية البريطانية مواطنهيا من السفر إلى مقديشو خوفا من هجمات انتحارية محتملة.

وذكرت الخارجية البريطانية في بيان لها صدر في السادس من الشهر الجاري، أن لدى بريطانيا معلومات من حدوث عمليات إرهابية وشيكة في مقديشو، وهو ما ردت عليه الحكومة الصومالية بالنفي في حينها.
 

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *