وأعلن نائب أردوغان احترام الحكومة “مختلف أنماط الحياة” لدى كل مواطني البلاد, مُبديا أسفه الشديد لسقوط ضحايا في هذا المشهد الديمقراطي.
وأضاف “هناك حاجة للتواصل بشكل واضح من أجل التغلب على أي تشوش في أذهان الناس. وتماشيا مع ذلك فسأجتمع اليوم مع مؤسسات وممثلي هؤلاء الذين أقاموا دعوى، لمعرفة رأيهم”.
وقال أرنيج، الذي يتحدث أيضا باسم الحكومة على إثر لقاء مع الرئيس عبد الله غول، إن “التنوع يشكل أكبر ثروات تركيا، وحكومتنا تحترم وتراعي مختلف أنماط الحياة”.
وأضاف “ليس على الجميع أن يكنوا لنا التقدير، لكننا منفتحون على آراء هؤلاء الذين لا يدعموننا”.
واعاد أرنيج اعتذاره لمن أصيبوا في الاشتباكات بسبب حرصهم على البيئة وخوفهم على تركيا.
وتشهد تركيا منذ خمسة أيام موجة احتجاج سياسية لا سابق لها منذ وصول الحكومة الإسلامية المحافظة إلى السلطة في 2002.
ويتهم المتظاهرون رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان باعتماد أسلوب “سلطوي” في الحكم، وبالسعي إلى أسلمة المجتمع في تركيا العلمانية.
وقد بدأت إحدى النقابات العمالية الاتحادية إضرابا لمدة يومين تأييدا للاحتجاجات.