ودافع ساركوزي في المناظرة عن سجله الاقتصادي وأكد أن فرنسا لم تمر بأي فترة كساد منذ 2009 تحت قيادته.
وقال أولاند إن فرنسا تمر “بأزمة خطيرة” وتعاني من النمو البطيئ.

وينظر أهل الخبرة على ساركوزي بأنه متمرس في السلطة بينما أولاند يفتقر الى الخبرة في المناصب القيادية
وشهدت المناظرة تشويقا كبيرا انعكس قوة على أداء الطرفين وكان الغضب أمرا طبيعيا دافعا كل منهما الى اتهام الآخر بالكذب والضعف.
ولم يستطع ساركوزي المحنّك أن يقسم ظهر منافسه بأي ضربة قاضية مما يعتبر نقطة قوة لمصلحة أولاند.
——————————-
وقال أولاند إنه يريد أن يساعد الفقراء، وقال أن الاغنياء حصلو على الحماية في ظل ساركوزي.
وأفاد “سأكون رئيسا للعدالة، لأننا نمر بأزمة خطيرة تؤثر بشكل كبير على الافقر بيننا والكادحين”.
واتهم أولاند ساركوزي بعد تحمل مسؤولية المصاعب الاقتصادية التي كانت فرنسا تمر بها، ملقيا باللوم على الازمة الاقتصادية العالمية.
وقال أولاند “الامر بالنسبة لك غاية البساطة: الأمر دائما ليس خطأك”.
وقال أولاند إن البطالة في فرنسا بلغت “معدلات قياسية” وأنه قد تم تخفيض التصنيف الائتماني لفرنسا.
ورد ساركوزي إن فرنسا تجاوبت مع الاجواء الاقتصادية أفضل من غيرها من الدول الاوروبي.
واتهم ساركوزي أولاند بتمثيل النقابات العمالية وليس فرنسا بأسرها.
وأذيعت المناظرة على الهواء في العديد من القنوات التلفزيونية التي استمرت نحو ساعتين ونصف.
وهاجم ساركوزي أولاند لرفضه إجراء ثلاث مناظرات انتخابية بدلا من واحدة ولكن جميع الانتخابات الرئاسية الفرنسية منذ عام 1947 لم تجر بها إلا مناظرة واحدة، عدا عام 2002 عندما رفض جاك شيراك اجراء مناظرة ماري لو بان مرشحة اليمين.
———————————
هذا وتشير استطلاعات الرأي ومنها آخر استطلاع أجراه معهد “بي في أه” الفرنسي, الى تقدم أولاند بالجولة الثانية وتوقعات فوزه بنحو 53 بالمئة من إجمالي الأصوات.