مظاهرات كبيرة في جمعة الاستعداد التام.. قصف مستمر وسيناريوهات كثيرة

اكس خبر – (سوريا الثورة): نجحت التظاهرة التي دعا اليها ناشطوا الثورة السورية في ولادة عشرات التظاهرات في معظم أنحاء وبلدات سورية.

وتحت اسم “الاستعداد التام..لنفير التا” خرج الآلاف في كل شوارع سوريا غير آبهين بآلة القتل النظامية التي أسقطت ما يقارب 30 شهيدا من المدنيين جاء معظمهم في ريف دمشق ودرعا من بينهم أربعة أطفال وإعلامي بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقالت لجان التنسيق من جهتها ان قوات النظام لاتزال تحاصر مدينة «طيبة الامام» في حماة لليوم السابع على التوالي ونفذت في المدينة حملة اعتقالات طالت اكثر من 400 شخص.

ولا يزال القصف منذ 48 ساعة مستمرا على مدينة حمص الأ[ية والرافضة للاستسلام لشبيحة النظام وقادته الفاسدين.

وقبيل التظاهرات, خرج قائد بعثة المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود منتقدا العنف الزائد ومشيرا الى توجه ملحوظ لتحقيق مكاسب عسكرية واسترجاع نقاط عسكرية عوضا عن الانتقال السلمي.

من جانب آخر, يعقد ممثلون عن المعارضة السورية اجتماعا في إسطنبول يستمر حتى يوم السبت للعمل على توحيد رؤية المعارضة لمستقبل سوريا، فيما نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود مباحثات مع دول غربية بشأن ما بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
 
اجتماع إسطنبول الذي دعت إليه 12 دولة عربية وغربية، حضرته أطياف من المعارضة ممثلة بالمجلس الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي ومجموعة عشائرية يقودها نواف البشير وأخرى ملتفة حول المعارض ميشيل كيلو، وسيبحث المجتمعون في إسطنبول إعادة هيكلة المعارضة والإعداد لاجتماع مزمع في القاهرة.

وبدأ الاجتماع بدعوة إلى الوحدة وضرورة وجود معارضة موحدة، وجهها ممثلو الدول الداعية للاجتماع، ومنها تركيا وقطر والسعودية والإمارات وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، كما حضر ممثل عن فريق المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان.

وفي السياق الدولي, قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي أنجز تخطيطه الخاص لكيفية قيام قواته بمجموعة متنوعة من العمليات العسكرية ضد سورية أو لمساعدة الدول المجاورة في حال تلقيه الأوامر بذلك إلا أنهم أكدوا أن هذا التخطيط هو خطوة احتياطية ولم تصدر أي أوامر للتحرك من البيت الأبيض. وكشف المسؤولون لشبكة «سي.أن.أن» الأميركية ان الپنتاغون أكمل في الأسابيع الأخيرة تقدير أي نوع من الوحدات العسكرية سيحتاج وعدد الجنود وحتى التكلفة المتوقعة لأي من هذه العمليات العسكرية المحتملة. وأوضح المسؤولون أن السيناريوهات العسكرية المرسومة تتضمن فرض منطقة حظر جوي فوق سورية وحماية المنشآت الكيماوية والبيولوجية فيها مشيرين إلى أن جميع السيناريوهات ستكون صعبة التطبيق وتتضمن مشاركة أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين وعمليات موسعة.

وذكر مسؤول رفيع المستوى في الپنتاغون أن البحرية الأميركية تتواجد عسكريا من خلال ثلاث سفن وغواصة في شرق البحر المتوسط لإجراء عمليات مراقبة إلكترونية واستطلاع على النظام السوري مستدركا بأن الانتشار العسكري الأميركي بالمنطقة أمر روتيني ولكنه أقر بأن التركيز حاليا ينصب على سورية. وأشارت مصادر أميركية للشبكة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تناقش بصفة منتظمة سيناريوهات محتملة وخطط طوارئ كما تتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الأحداث في سورية مع الدول المجاورة لها كإسرائيل وتركيا والأردن. وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية تولي اهتماما خاصا بالأردن باعتبار أنه يمتلك قوة عسكرية صغيرة نسبيا وربما بحاجة لمساعدة خارجية إن توسع العنف بجنوب سورية ما قد يمثل تهديدا لأمن المملكة.

غير أن المسؤولين الذين تحدثوا إلى «سي.أن.أن» أوضحوا أن السيناريوهات العسكرية الحالية لا تتضمن نشر جنود في أي من سورية أو الأردن وأن المساعدات الأميركية تقتصر على تقديم دعم جوي لنقل القوات الأردنية للحدود وتقديم معلومات استخباراتية عما يحدث في الجانب السوري من الحدود وكيفية التعامل مع تدفق أفواج من اللاجئين والتصدي لتهريب الأسلحة. وبحسب المسؤولين فإن أحد أكثر السيناريوهات تطرفا يتضمن نقل قوة أردنية صغيرة إلى داخل سورية لحماية منشأة أسلحة بيولوجية وكيمائية.

وكانت بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام الأسدي قالت أن رئيسها بشار أعطى مهلة 24 ساعة للمسلحين في جميع بقاع سوريا لترك أٍلحتهم وتسليم أنفسهم, فيما لم تشر تلك الوسائل عما سيقوم به وأي مجازر سيرتكبها في الحالة الأخرى.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *