إلا أن زوجة الخواجة، خديجة الموسوي، اتهمت السلطات البحرينية بأنها تقوم بالحد الأدنى فقط لإسكات الانتقادات الدولية، بعد محاولة إطعام زوجها قسراً.
أضافت زوجة الخواجة “لا أعتقد أن شيئا سيتغير عما كان عليه من قبل، لأن السياسة المتبعة هي نفسها. فلماذا ستتغير الآن؟ ولماذا سيقومون بإعادة المحاكمة بعد الجلسة الثالثة؟ لماذا لم تعد منذ الجلسة الأولى؟ إن هذا مجرد لعب على الوقت. لا أعتقد أن شيئا سيتغير”.
وقالت الموسوي إن زوجها يتعرض للتخدير والإطعام قسراً، فيما نفت السلطات الاتهامات وقالت إن الرجل وافق على تلقي العلاج، ولم يجبر على تناول الطعام.
وأضافت الموسوي “في الوقت نفسه بدا أفضل بالأمس مما كان عليه قبل أسبوعين، لذلك لا بد من أنه تمّ إطعامه قسرا”.
وكانت محكمة عسكرية قد حكمت على الخواجة بالسجن المؤبد في يونيو/حزيران الماضي بتهمة التآمر على الدولة.
وقالت محكمة التمييز الاثنين إنها قبلت الطعن الذي قدّمه المدانون وأحالت القضية إلى محكمة الاستئناف العليا.
والمعارضون جزء من مجموعة تضم 21 شخصا يحاكم سبعة منهم غيابيا. وأدين سبعة بالمؤبد في حين حكم على الآخرين بالسجن بين سنتين و15 عاما.
وقد اعتقل هؤلاء وحوكموا على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في فبراير/شباط ومارس/آذار 2011.
وخضعوا للمحاكمة أمام محكمة السلامة الوطنية التي أنشئت بموجب حالة السلامة الوطنية، وهي حالة طوارئ، التي فرضها الملك حمد بن عيسى آل خليفة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2011 في خضم قمع تلك الاحتجاجات التي قادها الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في البحرين.