وكان اللقاء على قدر الأهمية المعطاة له والذي تابعه عشرات الملايين من محبي الفريقين الخطيرين والمرشحين ايضا للوصول الى أدوار هامة في هذا المونديال.
وافتتح التسجيل لايطاليا لاعبها ماركيزيو بالدقيقة 34 من تسديدة خارج المربع الاخضر باغتت الحارس جوهارت, ليأتي التعادل لعد دقيقتين فقط من الانكليزي ستوريدش, وهو ما يفسّر ويشرح واقعيا مدى قوة المباراة وتكافؤ الفرص بين العمالقة الاوروبيين.
وبقي الحال على ما هو عليه حتى نهاية الشوط الاول, فرصة خطيرة هنا واخرى هناك دون ترجمة لاهداف حقيقية ما جعل اللقاء مشوقا عن بكرة أبيه.
مع بداية الشوط الثاني, أظهر المنتخبان اصرارهما على اللعب الجميل فسنحت الفرصة بالدقيقة 50 للاعب المثير للجدل بالوتيلي من تسجيل هدف التقدم لايطاليا برأسية على يمين الحارس الانكليزي.
من جانبه حاول المنتخب الانكليزي الرد فاعتمد على المرتدات الطويلة والتمريرات المؤكدة فكانت فرصة خطيرة للشهير روني قرب المرمى الا انه سددها بقوة مما أضاع توازنها.
ورغم غياب الحارس الازرق بوفون, الا ان بديله بالمنتخب الايطالي سيلفاتوري كان خير بديل وأثبت جدارته بصد الكرات الانكليزية تحت وطأة الضغط الذي لا يرحم من قبل اللاعبين.
ومع الدقائق الاخيرة, تمركز لاعبو ايطاليا في الدفاع وشكّلوا حصنا منيعا جعل الكرة تدوم أكثر بين أقدام الانكليز الى ان أعلن الحكم انتهاء المباراة الكبيرة.
وسيواجه المنتخب الانكليزي بعد هذه المباراة منتخب الاوروغواي يوم 19 حزيران/يونيو, على ان تلتقي ايطاليا بمنتخب كوستاريكا يوم 20 من الشهر الحالي.