وأكد لواء التوحيد النبأ عبر صفحته على موقع فيسبوك الذي اشتعل بعبارات الترحيب والتهليل من جانب مؤيدي الثورة السورية.
وقال رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن, إنه لم يتضح ما إذا كان الفوج الجديد من مقاتلي التوحيد كافيا لمساعدة المعارضة على استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في البلدة.
وأضاف إنه من السابق لأوانه القول إذا كان بامكانهم احداث تغيير على الأرض وأضاف انهم سيراقبون الوضع يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كان بمقدورهم مساعدة مقاتلي المعارضة في تحويل دفة الأمور
وتهدف معركة القصير التي بدأت منذ أسبوعين الى تأمين طرق الإمداد قرب الحدود بين سوريا ولبنان التي يتبادل الجانبان الاتهامات باستغلالها لدعم قواتهم داخل سوريا.
وبالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد فستسمح محاصرة القصير له بتعزيز قبضته على جزء مهم من الاراضي بين العاصمة دمشق ومعقله الطائفي على ساحل البحر المتوسط.
وتعثر المقاتلون القادمون لدعم قوات المعارضة المحاصرة في القصير لعدة أيام على مشارف البلدة التي كانت موطنا لنحو 30 ألف نسمة.
وفيما سقط مئات القتلى من الثوار السوريين, فإن حزب الله هو الآخر تكبّد أكثر من 130 قتيلا ضجّت بهم شوارع لبنان, اضافة الى تدمير 4 طائرات ومروحيتين.