ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن لافروف قوله في افتتاح محادثاته مع وفد من المعارضة السوريا، إن “موسكو تدعو إلى وقف العنف في سوريا وبدء الحوار السياسي حول مستقبل البلاد في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أن بلاده من “الدول القليلة وقد تكون الوحيدة، التي تتعاون مع الحكومة السوريا ومختلف قوى المعارضة على حد سواء، من أجل تنفيذ خطة الوسيط الأممي كوفي عنان الخاصة بتسوية الأزمة السوريا”.
وأشار لافروف إلى أن “موسكو مهتمة بتنفيذ البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول سوريا الذي انعقد في جنيف يوم 30 حزيران الماضي”، معرباً عن “أمله” في أن يكون لقاؤه مع وفد المنبر الديمقراطي السوري المعارض برئاسة ميشيل كيلو ، خطوة مهمة على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر جنيف.
من جانبه، قال المعارض ميشيل كيلو الذي يترأس وفد المعارضة السوريا الذي يزور موسكو إن “سوريا أصبحت ساحة لنزاع دولي”، مشيراً إلى أن “سوريا لم تعد مكانا آمنا لإجراء الحوار”.
وأضاف كيلو إلى أن “القوى الديمقراطية في سوريا وروسيا مهتمة على حد سواء، باستعادة الاستقرار في سوريا”، مشيراً إلى أنه “يدعم إطلاق الحوار الوطني في سوريا، لكن الحكومة، للأسف، لا تستجيب لمطالب المعارضة، بذريعة أنها لا تمثل الشعب السوري”.