الأب برنار كاهن سحب الفاتيكان الاعتراف به بسبب افتخاره بميوله الجنسية المثلية الا انه يقف خائط صدّ بوجه السماح للمثليين بالزواج لأنهم وبحسب رأيه “سيفقدون حريتهم عبر انغلاقهم داخل نظام محددّ”.
يقول الأب ماري-برنار ان الكنيسة أبعدته عن صفوفها لاعترافه بميوله المثلية، وهو رجل دين يصف نفسه “بالكاهن الموسمي” الذي يرفض فكرة زواج المثليينبحجة أن “المثلية قبل أي شيء هي حالة حب استثنائي، فن في العيش، ويجب عدم سجنها في إطار العائلة إذا أردنا عدم تغيير طبيعتها”.
يقول برنار ديفار “أعارض سر الزواج، لا أرى فائدة منه، فالحب هو القاعدة الأساسية للمثلية، الذاكرة الخاصة التي تربطنا بأصلنا”.
ويضيف أنه اكتشف ميوله عندما كان في السادسة من العمر “لقد ولدت والقربان المسيحي في فمي، لم اختر لا الكهنوت ولا ميلي الجنسي، الأشياء فرضت علي”.
وقد تم تعيين ديفار كاهنا في العام 1979 وكان في 28 من العمر، فعاش الكاهن الجديد بدايات صعبة بسبب مثليته المعلنة، خصوصا بعد سحب روما اعترافها به ككاهن ليقرر حينها محاربة نظام الكنيسة الذي وصفه بأنه يقوم على “الكبت والنفاق” رافضا “عدم التسامح هذا”.
ويكشف الكاهن المثلي أن “70 بالمئة من الكهنة مثليو الجنس”, مشبّها المثلية الجنسية بكائن يحمل في داخله شيئا من الذكورة ومن الأنوثة مع غلبة للأخيرة.
ويذهب ديفار في فلسفته أبعد من ذلك فهو ضد أن يكون لمثليي الجنس أطفال “الأمر خطير جدا، فنحن محكومون بمبدأ الذكر والأنثى والطفل يحتاج إلى حب رجل وحب امرأة، وإذا فرضنا عليهم – أي الأطفال- هذا أو ذاك سنخلق جيلا مخيفا من المعادين للمثلية الجنسية.