وأظهرت النتيجة الرسمية للاستفتاء الذي استمر يومين أن 99.8 بالمئة من سكان الجزر البالغ عددهم 2500 نسمة, وافقوا على البقاء ضمن اراضي بريطانيا التي تتمتع بحكم ذاتي في الخارج.
من ناحيتها, رفضت الارجنتين الاستفتاء ووصفته بأنه “حيلة دعائية لا معنى لها”, إذ بلغ عدد الاصوات التي أيدت إعطاء الحكم للأرجنتين ثلاثة فقط.
واندلعت حرب التصريحات بين البلدين المتنازعين على هذه الجزر, بعد اكتشاف موارد نفطية بكميات تجارية في حوض فوكلاند تكفي لسد ديون البلدين معا.
ويقول سكان فوكلاند ان التصريحات النارية لرئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز ووزير خارجيتها هيكتور تيمرمان اثارت المشاعر الوطنية في الجزر التي تقع على بعد 12700 كيلومتر من لندن وعلى بعد 75 دقيقة بالطائرة عن جنوب الارجنتين.