أمهل المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الرئيس محمود أحمدي نجاد بضعة أيام للتراجع عن قراره السابق بعزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، أو أن يقدم استقالته.
ونقلت قناة «العربية» عن حجة الإسلام مرتضى آقا طهراني الذي يعمل أستاذا للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد قوله الخميس إن الرئيس الإيراني أطلعه على محادثات دارت بينه وخامنئي، حيث خيره بين تقديم استقالته، أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيرا للاستخبارات.
وكان وزير الاستخبارات حيدر مصلحي استأنف عمله في الوزارة، بعد رفض خامنئي استقالته التي قبلها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونقلت قناة «العربية» عن حجة الإسلام مرتضى آقا طهراني الذي يعمل أستاذا للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد قوله الخميس إن الرئيس الإيراني أطلعه على محادثات دارت بينه وخامنئي، حيث خيره بين تقديم استقالته، أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيرا للاستخبارات.
وكان وزير الاستخبارات حيدر مصلحي استأنف عمله في الوزارة، بعد رفض خامنئي استقالته التي قبلها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونقل موقع «أفتاب» الإيراني نص تصريح طهراني، وسؤال الرئيس له عما إذا كان سيعد معاديا للولي الفقيه، إذا استقال عن الرئاسة، ولم يذعن لأمر خامنئي في الإبقاء على وزير الاستخبارات.
ويتعرض الرئيس الإيراني لحملة من الأصوليين المقربين من خامنئي. كما ألقي القبض على أكثر من 25 من المقربين من أحمدي نجاد في الآونة الأخيرة بذرائع شتى، منها ترويجهم للخرافة، وتقديس نفس الرئيس بزعم أنه من الممهدين لظهور المهدي المنتظر.