وأظهر خبراء ل”اكس خبر” أن الفيسبوك يواجه تقطّعات في خوادمه أو السيرفر الذي يقع عليه الموقع, إضافة الى مشاكل برمجية بحتة أهمها عدم مقدرة الأعضاء من تثبيت هوياتهم أو إدخال أرقام هواتفهم لإعادة فتح حسابهم المغلق من قبل الإدارة حيث لا يستجيب نظام الموقع لطلباتهم أو يخرج لهم برسالة مفادها أن الخادم مشغول.
ومن بين المشكلات الأخرى وغير البرمجية هذه المرة, يواجه الموقع مرضا نفسيا أصابه وأثّر على منتسبيه الذين أصبحوا يشعرون بالروتين والملل خلال تصفحهم إياه.
وتأتي آفة الخصوصية وحماية المعلومات للأفراد والشركات في سلّم العقبات التي يواجهها إداريو وموظفو شركة الفيسبوك الأمريكية.
ويرى الخبراء, أن المشاكل أعلاه قد تؤدي حقا الى تراجع مستوى وترتيب الموقع عالميا والذي يحمل حاليا الرقم الثاني بالترتيب بعد الموقع الأشهر والأفضل غوغل.
ورغم كل تلك المشاكل, لا يزال الفيسبوك حتى اللحظة محافظا على تميذزه على باقي المواقع التواصلية منفردا عنها ومغرّدا في سرب خاص به بعيدا عن كل منافسيه.