وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 80 شخصا قتلوا اليوم، وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن معظم القتلى سقطوا جراء القصف المتواصل على حماة وحمص وإدلب.
في غضون ذلك قالت الهيئة العامة للثورة إن هناك قصفا عنيفا لحي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية، مشيرة إلى أن “الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف”.
كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص.
وتوجه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في بيان إلى الدول العربية والإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، قال فيه إن مدينة حمص “تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات”.
وأشار البيان إلى أن “النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة، مما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ”. وحمل المجلس “المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته مسؤولية ما حصل وسيحصل” في حمص.
تتواصل الانشقاقات في صفوف الجيش السوري وتزداد حدتها مع مرور الأيام، وفي أحدث موجة انشقاق قال ناشطون سوريون إن ستة ضباط و33 جنديا من الجيش النظامي السوري انشقوا ووصلوا إلى الأراضي التركية.
وقال التلفزيون التركي إن لواءً سوريا وعقيدين ورائدين وملازمًا بالإضافة إلى 33 جنديا وصلوا إلى تركيا بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري.
وقال العميد أركان حرب أحمد برو المنشق عن الجيش النظامي السوري إن الجيش السوري أنهك على مدى عام وأربعة وأشهر وإنه فقد السيطرة على نحو 60% من التراب الوطني لصالح الجيش الحر.
دوليا, قرر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين فرض حزمة عقوبات جديدة على النظام السوري تستهدف شخصيات وهيئات موالية للرئيس بشار الأسد. وذكر البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ أنه “لا مستقبل للأسد في سوريا الغد”.
وفي ردود الفعل على العقوبات الجديدة, رحبت فرنسا بالمجموعة الـ16 من العقوبات التي قرر الاتحاد الأوروبي فرضها على سوريا, وقالت إنها تريد التحرك أبعد من ذلك. “.
كما رحب وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ بتكثيف العقوبات على سوريا.
الى ذلك, فقد استحوذ خبر الطائرة التركية التي أسقطها جيش الأسد “عمدا” بحسب متحدث بإسم أردوغان اليوم, على القسم الأهم من الأخبار الواردة من تركيا.
أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن عقد لقاء تشاوري اليوم الثلاثاء لبحث هذه القضية بناء على طلب تركي.
وكانت المتحدثة باسم الناتو وانا لونجيسكو قالت إن تركيا “طلبت التشاور بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لإنشاء حلف شمال الأطلسي، وبموجب هذه المادة تستطيع أيّ من دول الحلف أن تطلب التشاور في أي وقت إذا تعرضت وحدة أراضيها أو استقلالها السياسي أو أمنها للتهديد”. كما ينص ميثاق الحلف -الذي تعتبر تركيا من أهم أعضائه- على الدفاع عن أي بلد يتعرض لهجوم.
وحذرت تركيا مؤخرا من أنها قد تلجأ إلى المادة الخامسة من معاهدة الحلف التي تنص على مثل هذا التحرك بعد أن أطلقت القوات السورية النار باتجاه الأراضي التركية.