وكان الوسوف خلال الحلقة “ثقيل اللسان” بحيث لم يسعفه مرضه والاثار المترتبة عليه من التكلم بسرعة عادية وانما ببطئ شديد, الا انه تكلم بحرية وعبّر عن ارائه بمزاجه وطريقته الخاصين به وبدون خوف وبتجرّد تامّ.
وأعلن الوسوف حبّه للرئيس السوري بشار الأسد, وامتعاضه للطائفية في لبنان بلده الثاني مؤكدا ان الديانات والطوائف كلها لعبة سياسية ليس للشعب حصة فيها.
وانتقد أبو وديع, الإعلام العربي, متسائلا: “ليش كل واحد مفكر حالو اعلامي؟ وبيزعل اذا ما بتقول له اعلامي؟”, ليشير بأن الاعلاميين قلّة وينوّه بمذيع الحلقة نيشان الذي وصفه “بالأستاذ” لأنه خبير في الإعلام وليس “وظوظ” بحسب الوسوف.
وعن الفنانين, انتقد الفنان السوري كل البرامج الفنية للهواة مثل “أراب أيدول” و”اكس فاكتور” و”أراب جوت تالنت”, واصفا اياها “بطق الحنك”, وموجّها نصيحة “للجان التحكيم” بأن يعملوا قضاة وبأنهم بحاجة الى حكم بينهم أصلا.
أما العملاقة فيروز وابنها زياد الرحباني, فقد خصّهما الملك جورج بمديح كبير, ليضيف عليهما الكبيرة صباح, ويتلذّذ أخيرا بالكلام عن هيفاء وهبي التي قال انها “طيبة” وبتهزّ خصرها بشكل حلو.
ومازح الوسوف كعادته مقدّم البرنامج عندما سأله نيشان: “بتحبّ تكون عضو؟”, ليردّ عليه أبو وديع بطريقته فوق الطبيعية: “أنا عضو يا نيشان؟”.