وقال الكاتب في المقالة إن السفير الأميركي حينذاك جيرالد فايرستاين “تجاهل ما حدث بالرغم من علمه، لكنه اضطر إلى طرد بعض الموظفين اليمنيين الذين شاركوا في إدخال القاصرات إلى السفارة، وبدلاً من تقديم جنود المارينز المعتدين على الفتيات إلى المحاكمة، تم تهريبهم إلى الولايات المتحدة، وأنتهت بذلك القضية تماماً من دون محاكمة”.
ولفت الكاتب الى أنه يتحفّظ عن ذكر أسماء الموظفين اليمنيين الذين قال إن السفير الأميركي طردهم على خلفية الحادثة الخطيرة.
وفي رد الخائف على مصيره, نفت السفارة الأميركية في صنعاء، يوم السبت، التقارير الإعلامية حول قيام جنود أميركيين “مارينز” باغتصاب يمنيّات قاصرات شاركن في حفل داخل مبنى السفارة.
وقالت السفارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن “موقع مأرب برس نشر مقالة رأي ملفّقة وقادحة تتضمن إدعاءات ضد موظفين في السفارة الأميركية”، وأشارت السفارة الى أنها “تأخذ هذا النوع من الإدعاءات ضد موظّفيها ببالغ الجدية”، ونفت “نفياً قاطعاً هذه المزاعم المشينة”.
ووصفت ما ورد في المقالة بأنها “إدعاءات كاذبة من دون أي دليل، ومن دون أية محاولة للتحقّق من صحّة هذه المزاعم من السفارة”.
وقال بيان السفارة الأميركية إن “هذا النوع من الصحافة القادحة ممجوج”، وطالبت بـ”الحذف الفوري للمقالة والتقيّد وبشكل أكبر بمعايير الصحافة المهنية”.