قررت جامعة حلب سحب شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها في العام 2009 لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وذلك “بسبب تآمره على الشعب السوري” و”ممارساته التعسفية” بحق المحتجين الأتراك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن مجلس الجامعة “قرر سحب شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية التي منحها عام 2009 لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تآمره على الشعب السوري وممارساته التعسفية بحق المحتجين الأتراك”.
ونقلت الوكالة عن رئيس جامعة حلب، خضر الأورفلي، أن قرار سحب الشهادة يعد “رسالة تضامن قوية مع الشعب التركي الصديق الرافض لسياسات أردوغان العدائية”، معتبراً أن هذا الشعب هو من يستحق التقدير، لأنه “يواصل التعبير عن تطلعه لتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الجارين”.
وكانت كلية الاقتصاد في الجامعة منحت أردوغان الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية، تقديراً “لمواقفه المشرفة، وخاصة موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” في العام 2008، والذي تسبب بأزمة سياسية ودبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.
وشجب أعضاء مجلس الجامعة “الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية لأردوغان تجاه الشعب السوري، وتعمده تمزيق الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الجارين”، بحسب الوكالة.
إلا ان الجامعة “المرموقة جدا” و”الشهيرة” نسي أعصاء مجلس إدارتها التفكير بالخطوة المماثلة التي لن يتخذها البريطانيون حتما, وهي بإمكانية سحب شهادة الطب التي حصل عليها رئيس نظام الجامعة الحلبية بشار الأسد.