وقال التقرير أن 50% من هؤلاء الأطفال يتعرّضون لأسوأ أنواع وأشكال الأعمال لاسيّما تلك الحربيّة والعسكرية منها.
وفي الذكرى العاشرة لليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال, قالت المنظمة أنه “لا مجال مجال للتهاون، في ظل وجود 215 مليون طفل يعملون من أجل البقاء على قيد الحياة وبوجود أكثر من50 % منهم معرضين لأسوأ أشكال عمل الأطفال، بما فيها العبودية والمشاركة في النزاعات المسّلحة”.
و أظهرت التقديرات الأخيرة الصادرة بتاريخ 1 حزيران/يونيو الحالي وجود 5 ملايين طفل في دوامة العمل الجبري، “بما في ذلك الاستغلال الجنسي لأغراض تجارية والارتهان لدين”.
وأشارت منظمة العمل الدولية إلى وصول “عدد قليل نسبيًا من القضايا الخاصة بعمل الأطفال الى المحاكم الوطنية” و”اتسمت العقوبات الخاصة بالمخالفات والإنتهاكات في أغلب الأحيان بالضعف الشديد لتكون روادع فاعلة ضد استغلال الأطفال”.
ودعا التقرير الى اعتماد “محاذير قانونية جديدة تهدف إلى تحديد وتدارك أشكال عمل الأطفال الخطرة و إعتماد قوانين إضافية ضد دعارة الأطفال والمواد الإباحية الخاصة بالأطفال”.