وقال مسؤول بوزارة العدل الأمريكية في بيان إن فرع الشركة في روسيا رشا مسؤولين حكوميين في محاولة للفوز بعقد كبير من مكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية.
ووقعت الانتهاكات القانونية الأخرى من جانب فروع هيوليت باكارد ببولندا والمكسيك للحصول على عقود مع الشرطة الوطنية البولندية وشركة النفط المملوكة للدولة في المكسيك. وقالت الوزارة إنه لا يوجد ما يشير إلى معرفة مسؤولي هيوليت باكارد بتجاوزات الفروع.
وقال نائب وزير العدل الأمريكي جنرال شفارتز إن “فروع هيوليت باكارد أنشأت قنوات مالية لدفع الرشاوى من خلال شبكة معقدة من الشركات الوهمية والحسابات المصرفية لغسل الأموال واستغلت مجموعتين من السجلات لتسجيل متلقي الرشاوى واستخدمت عناوين بريد إلكتروني مجهولة وخطوط هاتف محمول مدفوعة مقدما لترتيب الاجتماعات السرية لتسليم حقائب الأموال”.
ووفقا للبيان فإن الأموال الروسية استخدمت في شراء تذاكر سفر وسيارات ومجوهرات وملابس وساعات نفيسة ومعدات لحمامات سباحة وأثاث وأجهزة منزلية وغيرها من السلع الفارهة إلى جانب تقديم ملايين الدولارات إلى شركات وهمية يسيطر عليها مسؤولون حكوميون روس.