وشهدت مدن الضفة الغربية احتجاجات سلمية, تحولت الى دموية بفضل تدخل قوات الأمن بالتزامن مع بدء أعمال التخريب المتعمدة للمتلكات العامة.
وقام المحتجون صبيحة اليوم بالعمد الى تخريب عدد من المرافق العامة في مدينة رام الله, اضافة الى الهجوم على مبنى محافظة الخليل محاولين إحراقه بالكامل.
وفي السياق, قال محافظ مدينة الخليل كامل حميد ان محافظة الخليل والاجهزة الامنية المختصة بالمدينة تلقت استغاثات من قبل موظفات وموظفي بلدية الخليل بسبب تهديد مجموعة من العابثين لهم بالقتل وحرق مبنى البلدية وتخريب الحاويات في المنطقة وتخريب الكهرباء في منطقة مبنى البلدية .
ووصف حميد المحتجتجين “[صغار السن وأقل من 18 سنة” مشيرا الى محاولة التحدث مع “قياداتهم” دون جدوى.
وأكد المحافظ أنه “لم يسمع” أي هتاف ينادي بإسقاطه من منصبه, لكنها ان وجدت فهذا جمهور ومن حقه التعبير.
وصرّح الحميد قائلا: “اضطرت القوات الامنية في النهاية للتدخل للحفاظ على الممتلكات العامة وحماية الموظفات والموظفين بمبنى البلدية , وأكد ان ما يحصل هو دفاع عن النفس فقط ولا يوجد مهاجمة لأي مسيرة او تظاهرة”.