موقع خبر xkhabar.com
هوت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف اليوم بنحو أربعة دولارات مقتربة من مستوى 82 دولارا للبرميل الواحد، وذلك بفعل أجواء القلق التي تسيطر على الاقتصاد العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في تعاملات ما بعد الظهر الأوروبية 3.66 دولارات لتصل قيمة البرميل إلى 82.26، وكان الخام قد أنهى تعاملات الأمس عند سعر 85.92 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية.
بينما تراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت 3.55 دولارات لتصل إلى 106.81 دولارات للبرميل.
وعزي السبب للتراجع الكبير في أسعار النفط إلى التحذيرات التي أطلقها مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أمس، والتي تسببت كذلك في انخفاض كبير في أسواق الأسهم العالمية مسجلة أدنى المستويات في عام بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوى في سبعة أشهر أمام سلة من العملات مع إحجام المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر.
وشعر المستثمرون بالقلق من إعلان مجلس الاحتياطي بأن اقتصاد الولايات المتحدة -أكبر مستهلك للنفط في العالم- يواجه مخاطر نزولية وأعرب محللون عن مخاوفهم من أن تكون إجراءات دعم النمو الاقتصادي غير كافية.
وازدادت الصورة قتامة في أسواق النفط بفعل التباطؤ في الصين، حيث أظهر مسح أن النشاط الصناعي في الصين -ثاني أكبر اقتصاد في العالم- انكمش للشهر الثالث مما يشير إلى أن الصين ربما تفشل في إحداث توازن لتأثير تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وأوروبا.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في تعاملات ما بعد الظهر الأوروبية 3.66 دولارات لتصل قيمة البرميل إلى 82.26، وكان الخام قد أنهى تعاملات الأمس عند سعر 85.92 دولارا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية.
بينما تراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت 3.55 دولارات لتصل إلى 106.81 دولارات للبرميل.
وعزي السبب للتراجع الكبير في أسعار النفط إلى التحذيرات التي أطلقها مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أمس، والتي تسببت كذلك في انخفاض كبير في أسواق الأسهم العالمية مسجلة أدنى المستويات في عام بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوى في سبعة أشهر أمام سلة من العملات مع إحجام المستثمرين عن الأصول المنطوية على مخاطر.
وشعر المستثمرون بالقلق من إعلان مجلس الاحتياطي بأن اقتصاد الولايات المتحدة -أكبر مستهلك للنفط في العالم- يواجه مخاطر نزولية وأعرب محللون عن مخاوفهم من أن تكون إجراءات دعم النمو الاقتصادي غير كافية.
وازدادت الصورة قتامة في أسواق النفط بفعل التباطؤ في الصين، حيث أظهر مسح أن النشاط الصناعي في الصين -ثاني أكبر اقتصاد في العالم- انكمش للشهر الثالث مما يشير إلى أن الصين ربما تفشل في إحداث توازن لتأثير تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وأوروبا.
وزاد من الضغوط على النفط تسجيل القطاع الخاص في منطقة اليورو أسوأ معدلات نمو في أكثر من عامين مما جعل آفاق الاقتصاد العالمي ملبدة بالغيوم.