وعلى أرض ملعب بارك دي برينس, حمل بيكهام شارة القيادة لفريقه الفرنسي الذي قدّمها له عربون محبة وتقدير, ولعب حتى الدقيقة 81 حين تم استبداله بالارجنتيني إيزيكيل لافيتسي. فانهمرت دموع الوداع واحمرّ الوجه الأبيض كثيرا.
وفي المباراة, هز السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الشباك مرتين رافعا رصيده في الدوري هذا الموسم الى 29 هدفا وهو أفضل رقم في مسيرته.
وكان جان بيير بابان مهاجم فرنسا السابق آخر من وصل الى حاجز 30 هدفا في موسم واحد بدوري الدرجة الاولى الفرنسي مع اولمبيك مرسيليا في موسم 1989-1990.
وتلقى بيكام الذي حمل شارة القيادة ضد بريست, عناقا من زملائه وهو يغادر الملعب وسط تحية حارة من المشجعين بعدما صنع الهدف الثاني الذي سجله بلاز ماتودي.
وكانت هذه عاشر مباراة يشارك فيها لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق مع باريس سان جيرمان وليس واضحا ما اذا كان سيشارك في اللقاء الاخير للفريق في الدوري هذا الموسم في لوريان الاسبوع المقبل.
وقال بيكام “اريد ان اشكر كل فرد في باريس.. زملائي والجهاز الفني والمشجعين. انهاء مسيرتي هنا هو حدث فريد.”
وكان بيكام اللاعب قبل الاخير الذي يدخل الى دائرة منتصف الملعب حيث تم تقديم كأس البطولة للاعبين والجهاز الفني.
واذاع الاستاد اغنية “مرحبا.. وداعا” لفريق بيتلز كما تم عرض فيلم يظهر لقطات للوقت الذي امضاه في النادي قبل ان يتقدم بيكام الى منصة التتويج وعلم انجلترا حول كتفيه.