وقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأداء صلاة الجنازة بجوار خادم الحرمين الشريفين وقدم له العزاء في الفقيد الراحل، حيث أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم، وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه بأداء صلاة الغائب على الفقيد الراحل في جميع مناطق المملكة.
كما شارك في مراسم التشييع العديد من القادة العرب من بينهم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة والأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي والأمير تركي بن عبدالعزيز.
وعقب صلاة المغرب في الحرم المكي أقيمت صلاة الجنازة على الأمير الراحل وأم المصلين فضيلة الشيخ سعود الشريم. وخلفه أدى الصلاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وعاهل الاردن الملك عبدالله الثاني. والرئيس التركي عبدالله غول ورئيس افغانستان حامد كرزاي، وبمشاركة العديد من القادة العرب من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح.
وعقب انتهاء صلاة الجنازة، قدمت العديد من الوفود العربية والدولية واجب العزاء في الفقيد لخادم الحرمين الشريفين.
وقد انطلق موكب الجنازة بعد «صلاة المغرب» بالمسجد الحرام بمكة المكرمة متوجها إلى مثواه الأخير بمقبرة «العدل» إحدى مقابر مكة المكرمة وتقع في الشمال الشرقي من المسجد الحرام.
وكان جثمان الأمير الراحل وصل بعد ظهر أمس الى جدة قادما من العاصمة السويسرية جنيف التي كان يجري فيها بعض الفحوص الطبية قبل ثلاثة أسابيع عقب عودته في شهر مارس الماضي من كليفلاند الولايات المتحدة الأميركية.
وكان في استقبال الجثمان بمطار الملك عبدالعزيز عدد كبير من الأمراء والوزراء والمسؤولين السعوديين على رأسهم وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأبناء وأحفاد الفقيد الراحل وجموع من المواطنين
هذا وكانت آخر وصايا الأمير نايف رحمه الله, علاج طفل كفيف على أعلى المستويات الطبية, إضافة على التشديد في تطبيق “السعودة” لتشغيل اليد العاملة المحلية.