المغرب يمنع الاعتكاف بالمساجد والعدل والاحسان تتهم السلطات بمحاربة الإسلام

الرباط (اكس خبر): في خطوة منافية للديمقراطية التي “يتفاخر” بها ممسكو الحكم في المغرب, منعت سلطات البلاد المسلمين من الاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وتعليقا على هذا المنع, اتهمت جماعة العدل والإحسان في المغرب، السلطات بمحاربة الإسلام على خلفية منع أعضاء الجماعة من الإعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وقالت جماعة العدل والاحسان إن “منع الاعتكاف في المساجد دليل عملي على محاربة الدولة لإسلام فاعل يحيي القلوب ويعبئ الشعب”.

وأتبعت الجماعة قولها “إن الدين لله تعالى، ولا حق لأحد نظاما أو هيئة أو جماعة في احتكاره”، معتبرة أن “حراسة الحقل الديني من الانحراف والفوضى من مهام الدولة، لكن دون وصاية أو تأميم للمساجد وتضييق على العلماء والوعاظ”.

ونفت الجماعة الإسلامية المعارضة اتهامها بتوظيف الدين لاستمالة فئات كبيرة توسيعا لقاعدتها، وقالت إن هذا الاتهام “ينطبق على النظام من خلال استبعاده العلماء والوعاظ الربانيين وتوظيف من احترفوا تسويق فهم محرف للإسلام ويشرعن للاستبداد”.

واعتبرت الجماعة إن “الاعتكاف في المساجد، كغيره من الحقوق لا يرخّص لممارسته، وإلا قد يأتي زمان والنظام يقتفي خطى نظام بن علي الهارب تصبح فيه إقامة الصلاة في المسجد تتطلب إشعارا مسبقا وشهادة حسن السيرة ورخصة تتجدد”.

وأضافت الحركة على موقعها الالكتروني أن “الدولة بقرار منع الشعب من القيام بعباداته تضرب دستورها في الصميم وتطعن في ادعائها إسلامية الدولة، متسائلة عن حقيقة هذا الادعاء ما دام الإسلام لا وجود وجود له في مظاهر حياة المجتمع، وما دام “دين الله يحارب ويقصف صباح مساء مقابل تمكين سافر للفسوق والفحش والفساد”.

يذكر أن السلطات المغربية كانت اشترطت للسماح بالاعتكاف في مساجد المملكة خلال أواخر شهر الصيام، ملء استمارات خاصة صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ما اعتبرته جماعة العدل والإحسان وآخرون غير منتسبين لها تضييقا على المسلمين عامة.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *