ونجحت خطط الأطباء بتخفيض وزن الفتاة من 400 كيلو الى 330 كيلوغراما ملزمين إياها البقاء بالمستشفى لمدة ستة أشهر ستصارع فيها مرض السمنة من خلال إجرائها عملية ربط للمعدة.
وتعاني جورجيا أمراضا عدة منها السكري وضغط الدم, اضافة الى مشاكل بالعمود الفقري والتنفس والفشل الكلوي بسبب وزنها المفرط, وهي ترقد الآن في حالة مستقرة بعد دخولها المستشفى في الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي.
وتقول جورجيا أنها تأمل العودة قبيل الأعياد القادمة الى منزلها, إلا أنها تعلم أن أشياء جذرية يجب أن تتغير في هذه المرحلة.
والجدير بالذكر, أن طاقما ضم 40 عنصرا من رجال الشرطة والإطفاء عمل جاهدا لثماني ساعات متواصلة لإخراج الفتاة من منزلها بعد تعرّصها لتلف في أعضاء جسدها.