العالم يتحرك ومصر تتواسط وعباس وهنية يدعمان أسرى الأمعاء الخاوية

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام ذوي الأسرى والمضربين عن الطعام في خيمة اعتصام بمدينة البيرة في الضفة الغربية أمس من المساس بأي أسير، مشيرا إلى أنه لن يوقع أي اتفاق سياسي دون تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى.

كما طالب عباس خلال خلال لقاء مع مبعوث الأمين العام الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وشدد على ضرورة بذل المنظمة الدولية مزيدا من الجهود لإنقاذ حياة الأسرى، خاصة أن هناك خطورة كبيرة على حياة بعضهم جراء الإضراب الطويل عن الطعام، وتحقيق مطالبهم العادلة.

وقال عباس إن قضية الأسرى ليست قضية سياسية فقط بل قضية إنسانية لأنهم يطالبون بمعاملة إنسانية، وأقول لهم: إذا حصل أي أذى لأي من أبنائنا الأسرى فلن نسكت إطلاقا”.

وفي السياق نفسه, أعلن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة أن المباحثات التي تجريها مصر مع مسؤولين إسرائيليين لتنفيذ صفقة التبادل طرأ عليها تقدم، وأن هذا التطور قد يدفع إلى حدث مهم بشأن مطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل.

وأشار إلى أن وفداً من حماس موجود في القاهرة منذ أيام، لمتابعة هذا الملف مع مسؤولين مصريين.

دوليا, وقّع أكثر من مائة برلماني وسياسي أوروبي عريضة تدعو إسرائيل إلى احترام القانون الدولي في معاملة الأسرى بسجونها، بينما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المساس بأي أسير مع دخول إضراب العشرات منهم يومه الـ24، وسط أنباء عن أن مصلحة السجون الإسرائيلية تقدمت بإجراءات لتخفيف القيود المفروضة على الأسرى المضربين.

وقال مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية في بيان رسمي إن العريضة طالبت بتحسين الظروف الحياتية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، كما طالبت بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح لذوي الأسرى بزيارتهم.

وعربيا, فرضت مصر نفسها وسيطا مع الاسرائيليين ن اجل التوصل الى حل لمسألة اضراب نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية عن الطعام مطالبين بتحسين ظروف الاعتقال وبالتوقف عن الاحتجاز الاداري من دون محاكمة.  وتعتبر الوساطة المصرية اول مفاوضات جوهرية لانهاء الاحتجاج الذي بدأ قبل اسابيع.  وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع:”هناك حراك قوي جداً ستتبلور نتائجه خلال الساعات المقبلة عن شيء ايجابي بناء على تدخل عربي ومصري بالتحديد وتدخل دولي”.   

وتوقع وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن تشهد الـ 24 ساعة المقبلة حلاً إيجابياً لقضية المضربين عن الطعام، خصوصاً في ما يتعلق بوضع حد للاعتقال الإداري، وإنهاء العزل الانفرادي، وزيارات قطاع غزة.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *