خاص – تتواصل عمليات قتل المدنيين الممنهجة من قبل طائرات الاحتلال دون حسيب او رقيب فلا زالت الشياطين الاسرائيلية تقتل وتبيد غزة وسط سكوت عربي وخنوع إعلامي مخيف.
لا جامعة عربية ولا مواقف من وزارات خارجية باتت تكفي دماء الأطفال المنتشرة جثثهم على طول طرقات غزة وتحت ركام مبانيها, الكل انكشفت حقيقته اليوم.
إعلام وإعلاميون جُلّ همّهم رضى أميركا ومن ورائها اسرائيل عنهم ليحملوا جنسيتها مستقبلا, او للبقاء في أعمالهم وشاشاتهم في اعتقاد منهم أنها الوسيلة لارتقائهم وارتفاع شأنهم.
حيوانات ؟
ورغم انحطاط الساسة الاسرائيليين وقيام وزير دفاعهم بتسمية الفلسطينيين “بالحيوانات البشرية”, إلا أننا كعرب ننأى بنفسنا على الرد بنفس أسلوبه رغم وجود آية كريمة شبّه بها الله عز وجل اليهود بالحمار الذي يحمل الأسفار وهي الكتب!
جنون ليس بعده جنون, وغضب وخوف, يلفّون الاسرائيليين كلهم, وهم يشعرون اليوم بقرب انتهاء احتلالهم وبدء رحلة موتهم او تهجيرهم كلاجئين الى دول اوروبا واميركا الحنونة.
وأخيرا, فإن عملية “طوفان الأقصى” كانت درسا لكل متخاذل, بدءا من النائين عن نفسهم عن القضية في قلب فلسطين, وصولا الى حكام ورؤساء دول العرب الذين يفاخرون بقرب تطبيعهم مع العدو متناسين دينهم وعروبتهم وقضيتهم.