في تطاول سافر على القضاء الكويتي، خرجت السفارة الإيرانية ببيان استفزازي أمس، عندما قال إنه يأمل «نقض الأحكام البدائية في محاكم أعلى درجة، في قضية شبكة التجسس الإيرانية، وذلك إيماناً منا بنزاهة القضاء الكويتي». وانتقد القائم بالأعمال الإيراني محمد شهابي، في بيان ، وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح بشكل غير مباشر بقوله «نستغرب التسرع في إعلان خبر شبكة التجسس قبل انتهاء درجات التقاضي»، وكشف أن السفارة الإيرانية لم تبلغ رسمياً حتى الآن بحيثيات هذا الملف، وجدد نفي تورط بلاده في شبكة التجسس، معتبرا أن مسؤولين كويتيين نفوا خلال لقاءاتهم الرسمية أي دور لإيران في هذا الموضوع.
وطالب شهابي النواب الكويتيين والإيرانيين بتغليب المصلحة العامة وحسن الجيرة، لأن الفتنة ستحرق الأخضر واليابس.وفي تعليق أولي على بيان السفارة، قال مصدر حكومي إن هذا البيان يُرجعنا إلى المربع الأول، بعد مواقف وزير الخارجية الإيراني الأخيرة.
وعلق المصدر على نفي السفارة علمها بحيثيات الملف بالقول: «لو كانوا حريصين لاطلعوا على الملف.. ولكن حيثيات الملف تدينهم».