وقال مقاتلو الجيش السوري الحر يوم الجمعة إن اغتيال متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة قائدا كبيرا في الجيش السوري الحر يعتبر إعلانا للحرب مما يعني فتح جبهة قتال جديدة بين مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب والإسلاميين في الحرب الأهلية السورية.
وتمكّن أعضاء في تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية من اغتيال عضو في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر كمال حمامي, الذي يُطلق عليه اسم “أبو باسل اللاذقاني” وهو واحد من بين أكبر 30 قائدا في الجيش السوري الحر.
وذكرت مصادر في المعارضة أن القتل جاء بعد نزاع بين قوات حمامي وتنظيم الدولة الإسلامية حول السيطرة على نقطة تفتيش استراتيجية في اللاذقية.