وفيما فرح نظام الأسد بقوته الجوية لمدة أسابيع, تفاجأ منذ أيام بخطط تكتيكية جديدة لأبطال الجيش الحر الذين أسقطوا مقاتلتي ميغ, اضافة الى تدمير مطارين عسكريين يوجد بهما أكثر من 20 مروحية للأسد.
الى ذلك, كشف رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا عن مشروع توسعة للمجلس بهدف ضم مزيد من المعارضين للنظام الأسدي.
وقال سيدا إن التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء الذين سينتخبون من يخلفه.
وجاءت تعليقات سيدا ردا على انتقادات وجهتها المعارضة البارزة بسمة قضماني التي استقالت من المجلس يوم الثلاثاء قائلة إن المجلس منقسم وغير قادر على مواجهة تحدي توحيد المعارضة.
وقال سيدا لرويترز في مقابلة خلال اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم “أحيانا لا تسير الأمور كما يريد المرء.. لكننا نحاول تحسين الوضع من خلال إعادة هيكلة المجلس الوطني.”
واضاف “سيكون أكبر وسيزيد عدد الجماعات (التي تنضوي تحت لوائه) … سيكون أكثر تمثيلا.”
وتحرص الدول الغربية والعربية التي دعت الأسد للتنحي على تحسين التعاون بين من يحاولون الاطاحة به بما فيهم المجلس الوطني السوري الذي يتخذ من اسطنبول مقرا.