التفجيرات في لبنان توقفت بنسبة 90%

إكس خبر- يعمل المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بين حقول ألغام أمنية وضعته على مرمى تحد وقادته الى سياسة وصل أرحام عربية أمنية عابرة للخلافات بين الدول، معلنا إغلاق ملف التفجيرات في لبنان بنسبة 90 في المائة بعد إقفال الحدود غير الشرعية بين لبنان وسورية.

وقال اللواء ابراهيم “جاءت عملية إقفال الحدود التي كانت مفتوحة بين لبنان وسورية بالتزامن مع تشكيل الحكومة لتقفل هذا الملف بنسبة 90 في المائة“.

وأضاف: “الأجهزة الأمنية كانت تعمل قبل إقفال الحدود وحصلت توقيفات الشبكات نتيجة التنسيق بيننا جميعا وعلى رأس هذه الأجهزة الجيش، وأحبطنا الكثير من العمليات وأوقفنا الكثير من السيارات التي كانت معدة للتفجير، لم يعلن عن بعضها كي لا تسبب الذعر في البلد وأوقفنا الكثير الكثير من الإرهابيين قبل إقفال الحدود”. وأشار اللواء ابراهيم إلى أن “الوضع الأمني هو هاجس الجمبع والوضع السوري يؤثّر بالطبع على لبنان وكل ما حصل أخيراً ناتج عن الأزمة السورية، فالحدود مفتوحة إن من جهة عرسال أو يبرود أو من جهة قلعة الحصن – عكار والشمال، ما أدى إلى التسرب الأمني“.

وتابع المدير العام للأمن العام اللبناني “بعد العملية الأخيرة التي قام بها الجيش السوري أقفل تقريبا 90 في المائة من الحدود البقاعية مع لبنان وانعكس هذا الأمر بالهدوء الذي نشهده حاليا”، مضيفا “استطعنا توقيف سبع سيارات معدة للتفجير وأفراد من جنسيات مختلفة لبنانية وسورية وفلسطينية، بعضهم أتى من الخارج وبعضهم كان يقطن هنا“.

يذكر أن منطقة يبرود التي تربط دمشق بحلب في الشمال وبساحل البحر المتوسط في الغرب، حيث الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الاسد، تعتبر معقلا لـ “جبهة النصرة” التي تضم مسلحين إسلاميين متشددين من جنسيات مختلفة والتي أعلنت مسؤوليتها عن معظم التفجيرات التي استهدفت لبنان أخيرا.