فقد وصل حجم الاعلان التلفزيوني في اميركا على المستويين المحلي والفدرالي، الى 68.7 مليون دولار اميركي، بينما بلغ حجم الاعلان في الصحف الورقية 22.8 مليونا وفقا لتقرير موقع هوليوود ريبورتر
Hollyuood Reporter
الالكتروني.
وقد بلغ حجم سوق الاعلان على شبكة الانترنت في عام 2000 الى 8 مليارات دولار اميركي حين وصل هذا السوق الى اوجه قبل ان يتراجع بفعل الازمة الاقتصادية والمالية التي شهدها العالم.
وقد بلغت نسبة اعلانات البحث عن سلع او اشياء اخرى %46 من ايرادات الاعلانات العام الماضي، اما نسبة اعلانات عرض السلع حوالي %38 بما في ذلك الاعلانات والبوسترات المتعلقة بالفيديو الالكتروني التي نمت الى 10 مليارات دولار اي بزبادة بنسبة 24 في المائة.
وقد وصلت ايرادات اعلانات الهاتف النقال للمرة الاولى الى ما بين 550 – 650 مليون دولار، كما نمت ايرادات الدعاية بنسبة 88 في المائة على مدى العام الماضي.
وكانت الحصة الاكبر من الاعلان على شبكة الانترنت (%21) من نصيب تجارة البيع بالتجزئة تليها الاتصالات (%13) ثم الخدمات المالية (%12) ثم السيارات (%11) فمنتجات الكمبيوتر (%8) واخيراً، مواد الترفيه (%4).
واورد التقرير مقارنة للاعلان على الانترنت على مدى الستة عشر عاما الماضية، بالنسبة للاعلان على الكابل التلفزيوني والاذاعي، مظهرا نموا للاعلان على الشبكة بالرغم من الركود الاقتصادي، فقد حققت شبكات التلفزة ايرادات وصلت الى 16.1مليار دولار خلال الستة عشر عاما الاولى في الولايات المتحدة مقابل 7.3 مليارات للكابل التلفزيوني خلال سنواته الست عشرة الاولى.