وعقب اعلان مقتل بلعيد, قطع الرئيس التونسي منصف المرزوقي زيارته لفرنسا, كما ألغى زيارته لمصر للمشاركة في قمة التعاون الاسلامي, داعيا الى التنبّه من الفتنة والعنف.
ووسط تصفيق من أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ, أكد المرزوقي أننا “سنستمر في محاربة أعداء الثورة”.
من ناحيته, دعا زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي لاعلان هذا اليوم يوم حداد وطني.
وقد نزل الى الشوارع لاسيّما في “سوسة” ما يقارب الألف شخص أكثرهم من تلامذة المدارس كما يظهر بالصورة في الأسفل, منددين باغتيال بلعيد.
شكري بلعيد هو معارض علماني بارز وعضوا في حزب الجبهة الشعبية المعارض, اطلق شعارات ضد الحكومة التي يقودها الاسلاميون, ولفظ أنفاسه الاخيرة في المستشفى باطلاق أربع رصاصات على الرأس والصدر.