وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن هذه الصور التقطت قبل ثمانية اشهر على الهجوم المزعوم وبعده بأيام قليلة.
وكان دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر امنية إن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة قرب الحدود مع لبنان الأسبوع الماضي مستهدفة فيما يبدو اسلحة كانت في طريقها إلى جماعة حزب الله اللبنانية التي خاضت حربا استمرت 34 يوما مع اسرائيل عام 2006.
ونفت سوريا هذه التأكيدات قائلة إن الهدف كان مجمع ابحاث جمرايا على الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة دمشق ويبعد مسافة 13 كيلومترا عن الحدود.
وقال بعض الدبلوماسيين والمصادر الامنية إن الروايات المتضاربة فيما يبدو ربما تشير إلى نفس الحادث بالنظر إلى قرب مجمع جمرايا من الحدود.
واظهرت الصور التي التقطت بعد الهجوم مبنى لم يصب بأي اضرار قرب طريق ومرآب للسيارات بهما اثار قصف وهو المكان الذي قالت القناة إن القافلة قصفت فيه. وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي إن المبنى هو مركز الأبحاث.
وقالت القناة إن الصورة الثانية التقطتها شركة ديجيتال جلوب وهي شركة عامة مقرها الولايات المتحدة. وأكد متحدث باسم الشركة اتصلت به رويترز أن الصور اصلية وانها التقطت في الرابع في فبراير شباط الجاري.
وكان التلفزيون السوري بث مقطعا مصورا لموقع جمرايا يظهر اضرارا بالغة بمبان وعدة مركبات عسكرية ثقيلة قادرة فيما يبدو على حمل صواريخ.