ارتفاع اليورو والنفط بعد توقعات أوروبية ايجابية

لكن عدم التيقن بشأن مدى فعالية قيام البنك المركزي بشراء السندات وبواعث قلق إزاء الديون والمشاكل الاقتصادية لمنطقة اليورو من المتوقع أن يحد من مكاسب اليورو ويبقيه داخل نطاقه أمام الدولار الذي لم يبارحه معظم أغسطس آب.

وتجدد الحديث عن تدخل البنك المركزي الأوروبي في أسواق السندات هذا الأسبوع بعد تقرير صدر مطلع الأسبوع بأنه سيستهدف مستويات محددة للعائد في إطار أي برنامج لشراء السندات.

وحاول المركزي الأوروبي تبديد تلك التكهنات يوم الاثنين لكن المتعاملين أشاروا إلى تقرير في صحيفة ديلي تلجراف البريطانية بأنها تستطيع تأكيد تقارير بأن خبراء البنك المركزي يدرسون خططا لوضع سقف على عوائد السندات الاسبانية والايطالية.

وارتفع اليورو 0.5 بالمئة إلى 1.2419 دولار هو أعلى سعر له منذ السابع من أغسطس آب ويقترب من المستوى المرتفع 1.2444 دولار المسجل في السادس من أغسطس قبل أيام من تعهد ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي ببذل كل ما يلزم لحماية اليورو.

الى ذلك, ارتفع النفط يوم الثلاثاء لآمال في أن يضع البنك المركزي الأوروبي استراتيجية لمواجهة أزمة ديون منطقة اليورو واستمدت الأسعار دعما إضافيا بفعل استمرار التوتر في الشرق الأوسط وشح الامدادات من بحر الشمال.

وبدا بعض المستثمرين متفائلين بأن البنك المركزي الأوروبي سيتخذ إجراء قويا لخفض تكلفة الإقتراض في اسبانيا وإيطاليا رغم أن البنك نفى تقريرا يشير إلى أنه يدرس شراء سندات من دول في منطقة اليورو إذا اخترقت تكلفة الاقتراض فيها مستويات معينة.

وسيلتقي رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند ورئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر هذا الأسبوع في محاولة للحصول على مزيد من التمويل من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي رغم تخلف اليونان عن أهداف خفض الدين.