وقد تبنت القمة اعتماد وثيقة طهران بالاجماع, والتي تتناول قضايا عالمية وقضايا سياسية إقليمية، وقضايا تنموية وقضايا اقتصادية واجتماعية وحقوق الإنسان.
وقد اتفقت الدول الأعضاء في اجتماع كبار المسئولين الذي عقد يومي ٢٦ و٢٧ أغسطس على مسودة وثيقة طهران.
وتعزز الوثيقة دور دول عدم الانحياز في مواجهة التحديات والمخاطر الراهنة التي يتعرض لها الأمن والاستقرار الدولي من أجل بناء نظام عالمي جديد تتحقق فيه مصالح الشعوب وطموحاتها نحو التفاعل الثقافي والحضاري وتعميق القيم والمفاهيم الإنسانية.
وقد حضر القمة حوالي ١٢٠ دولة من الحركة بينهم ٥٠ رئيس دولة وحكومة، بحثوا أهم القضايا الاقليمية والدولية لا سيما الملف السوري.