ويشار إلى أن المظاهرات والاعتصامات دخلت أسبوعها الثالث في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار احتجاجا على سياسات المالكي، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات ووقف التهميش، وتصاعدت الاعتصامات بعد مضايقات القوات الأمنية للمتظاهرين في الموصل وديالى.
من جهة اخرى خرج الاف المتظاهرين في الجنوب تأيديا للمالكي وتعبيرا عن دعمهم لحكومته، واعتراضهم على مطالب متظاهري مدن شمال وغرب البلاد بإطلاق معتقلين، وإلغاء ما يسمى بقانون مكافحة الإرهاب.
وانطلق آلاف المتظاهرين في مدينة كربلاء (جنوب بغداد) رافعين أعلاما عراقية وصور المالكي ولافتات كتب عليها “نستنكر إلغاء المادة 4 إرهاب وعودة البعث”، وأخرى “كلا كلا للطائفية.. نعم نعم للعراق”.
وفي مدينة الكوت (جنوب البلاد)، رفع مئات المتظاهرين أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها “نعم نعم للوحدة، كلا كلا للطائفية”، و”لا لتقسيم العراق ونعم للسلم الوطني”. وبالديوانية (جنوب العراق) تجمع مئات بينهم رجال دين وزعماء عشائر وطلاب حاملين أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها “نرفض إلغاء مادة 4 إرهاب وقانون المساءلة والعدالة”. كما رفعوا شعارات مؤيدة للمالكي.
كما تجمهر آلاف المتظاهرين في منطقة الطويسة بالبصرة (جنوب العراق)، بينهم نساء ورجال دين وزعماء عشائر وطلبة مدارس، رافعين لافتات كتب عليها “البصرة المظلومة لن تسامح القتلة والمجرمين”، و”نعم للقانون لا للإرهابيين”. ورفعت صور المالكي وسط المظاهرة التي فرضت حولها إجراءات أمنية مشددة.
وسبق أن أوضح المالكي أن التظاهر حق للمواطنين “شرط ألا يساء لهذا الحق بشعارات تضر بالوحدة الوطنية أو تعطل مصالح الدولة”.