وكانت المباراة أشبه بتلك الخاصة بالذين أعمارهم 18+ والذين ليس لديهم أمراضا بالقلب, بسبب قوّتها والضغط الشديد من قبل الفريقين طوال الـ93 دقيقة.
وافتتح ألكسي سانشيز بالدقيقة 33 التسجيل لفريقه, حتى اعتقد الجميع ان برشلونة ذاهب الى فوز عريض هذه الأمسية, إلا ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن مع بداية الشوط الثاني, حين تغيّر لعب أتلتيكو 180 درجة فأصبح الفريق كله بالهجوم وشكّلوا خطورة وأفضلية طوال الشوط الثاني.
وحظي دايفيد فيا وجارسيا بفرص تسجيل ذهبية إحداها ارتدّت بالقائم ولكن بطريقة جعلت الجميع يغيّر رهاناته ويضعها على المدريديين الذين أبهروا المشاهدين بطريقة لعبهم واختراقهم للدفاعات رغم عدم وجود لاعبين ذوو سرعة عالية بينهم.
وبالدقيقة 49, جاء هدف التعادل عن طريق ضربة ركنية سجلها برأسه اللاعب دييغو جودين, معلنا انتهاء الأهداف في هذه المباراة المرعبة والخاطفة.
ومع صفرة النهاية, صفّقت جماهير برشلونة للمدرب دييغو سيميوني وفريق أتلتيكو مدريد الذي استحق لقب الدوري عن جدارة هذه السنة.